ارتفعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى حوالي 4.25٪ يوم الثلاثاء، مسجلة مكاسب للجلسة الثانية على التوالي مع عودة المستثمرين من عطلة نهاية الأسبوع وتركيزهم على البيانات الاقتصادية الرئيسية التي قد تحدد توجهات الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع.
ويتجه الاهتمام بشكل خاص إلى تقرير الرواتب لشهر أغسطس المقرر صدوره يوم الجمعة، إلى جانب بيانات البطالة والوظائف الشاغرة وأرقام التوظيف الخاص، والتي ستلعب دورًا محوريًا في تقييم توقعات السياسة النقدية.
وقد تعرضت عوائد الخزانة لضغوط مؤخرًا بسبب زيادة التوقعات المتعلقة بخفض أسعار الفائدة رغم استمرار التضخم، حيث يرى المستثمرون فرصة بنسبة تقارب 90٪ لخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لاحقًا هذا الشهر.
وأشارت رئيسة فرع الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، يوم الجمعة إلى استعداد البنك المركزي لتخفيض تكاليف الاقتراض لمواجهة مخاطر سوق العمل، معتبرة أن التضخم الناتج عن الرسوم الجمركية قد يكون مؤقتًا. في الوقت نفسه، تستمر المخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي في ظل حملة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لإقالة حاكمة الاحتياطي الفيدرالي ليزا كوك.
