ارتفاع عقود زيت النخيل الماليزي مع تحسن الطلب وقلق من انخفاض واردات الهند

شهدت عقود زيت النخيل الماليزي ارتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى حوالي 3930 رنجيت للطن، بعد أن تعرضت لانخفاض لخمسة جلسات متتالية.
جاء هذا التحسن نتيجة لتحسن المشاعر في الأسواق، بعد تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن إمكانية تخفيف الرسوم الجمركية على السلع الصينية.
بالإضافة إلى ذلك، دعم هذا الارتفاع إشارات على زيادة الطلب، حيث أظهرت بيانات مفتشي البضائع أن صادرات زيت النخيل سجلت ارتفاعًا بنسبة تتراوح بين 13.8% و14.8% خلال الفترة من 1 إلى 25 أبريل.
في المقابل، يُتوقع أن ترتفع واردات الصين من زيت النخيل في شهري مايو ويونيو قبل موسم الطلب الصيفي. ولكن، على الرغم من هذه الإيجابية، تراجعت المكاسب بسبب الأخبار التي أفادت بأن واردات زيت النخيل من الهند، أكبر مستورد عالمي، قد انخفضت بنسبة 24% في أبريل مقارنة بشهر مارس، مما يجعلها دون المعدل الطبيعي للشهر الخامس على التوالي.
ويُعزى هذا الانخفاض إلى التحول نحو زيت الصويا الأرخص بعد زيادة أسعار زيت النخيل.
كما شهدت الأسواق بعض الحذر في انتظار صدور البيانات الشهرية من مجلس زيت النخيل الماليزي الأسبوع المقبل. ويتوقع الخبراء أن ترتفع المخزونات للشهر الثاني على التوالي في أبريل، مع زيادة الإنتاج بنسبة 16.9% مقارنة بشهر مارس، وهو ما يمثل أعلى مستوى منذ نوفمبر الماضي.
وفي الوقت نفسه، أكدت الحكومة الماليزية أن الارتفاع الأخير في قيمة الرنجيت لا يزال ضمن المقبول ولم يؤثر بشكل كبير على الصادرات.