سجلت عقود الغاز الطبيعي الأمريكي ارتفاعًا تجاوز 2٪ لتصل إلى 3 دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، محققة مكاسب أسبوعية تبلغ نحو 7٪.
وقد جاء هذا الصعود بدعم من تدفقات قوية للغاز الطبيعي المسال وبناء المخزون دون المستوى المتوسط، ما أدى إلى تقليص الفائض في التخزين إلى أدنى مستوى له منذ الأسبوع الأول من يونيو.
ورغم هذا الأداء الإيجابي، أشار المحللون إلى أن توقعات الطقس خلال الأيام الخمسة عشر المقبلة تشير إلى ظروف عامة أقل حرارة، ما قد يحد من مكاسب الأسعار على المدى القصير ويخفف من زخم الصعود المستقبلي.
وتستمر مستويات التخزين الضيقة في دعم معنويات السوق، محافظةً على استقرار الأسعار. كما يراقب التجار صادرات الغاز الطبيعي المسال عن كثب، حيث شكلت هذه الصادرات مصدرًا إضافيًا للطلب على الغاز الأمريكي، مساهِمةً في تعزيز الأداء الأسبوعي الإيجابي.
بوجه عام، شكّلت مزيجة من الصادرات القوية والحد من المخزونات عاملاً رئيسيًا في تعزيز أسعار الغاز الأمريكي خلال الأسبوع.
