Bitget Banner
الاقتصادية

ارتفاع سعر القصدير مدفوعًا بتعافي التجارة وتحديات الإمداد العالمية

شهدت العقود الآجلة للقصدير ارتفاعًا ملحوظًا لتصل إلى 32,900 دولار للطن في مايو، وهو أعلى مستوى لها خلال أكثر من شهر، وذلك في ظل تعافي تدفقات التجارة داخل الصين وظهور تهديدات على جانب الإمدادات العالمية.

جاء هذا الارتفاع بعد تخفيض الولايات المتحدة والصين لبعض التعريفات الجمركية المتبادلة، مما خفف من مخاوف نشوب حرب تجارية ودعم عمليات الشراء في القطاعات الصناعية الحيوية. وعزز من هذا التحسن أيضًا خفض بنك الشعب الصيني لمعدلات الفائدة الأساسية ومعدلات السيولة، في خطوة تهدف إلى تحفيز الطلب الصناعي.

على صعيد الإمدادات، أعلن مسؤولون في ولاية وا بميا نمار عن نيتهم إعادة إصدار تراخيص تعدين القصدير بعد فترة توقف طويلة، إلا أن توقف الإنتاج طال بسبب الزلازل العنيفة التي ضربت المنطقة وأدت إلى تأخيرات كبيرة.

وفي الوقت ذاته، أظهرت بيانات حديثة انخفاض إنتاج القصدير المكرر في الصين بأكثر من 8% على أساس سنوي خلال أبريل، نتيجة تراجع معدلات التشغيل في المصانع.

من جهة أخرى، استأنفت شركة ألفامين ريسورسز، المنتجة الرئيسية للقصدير، عملياتها في منجم جمهورية الكونغو الديمقراطية بعد توقفها إثر اضطرابات أمنية واضطرار العمال لمغادرة المنطقة بسبب التمردات المسلحة.

هذا المزيج من العوامل المرتبطة بالتجارة والاضطرابات في الإمدادات ساهم في تعزيز أسعار القصدير عالميًا وسط تقلبات السوق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى