ارتفعت حصيلة قتلى حادث تحطم طائرة شحن تابعة لشركة “يو بي إس” في ولاية كنتاكي الأمريكية إلى 12 شخصاً، بعد أن اندلعت النيران في أحد المحركات وانفصل أثناء الإقلاع، وفق ما أفاد المحققون يوم الأربعاء.
وكانت طائرة من طراز مكدونيل دوغلاس إم دي-11 قد تحطمت الثلاثاء أثناء إقلاعها من مطار لويفيل الدولي متجهة إلى هاواي.
وأسفر الحادث الأولي عن مقتل 7 أشخاص وإصابة آخرين، قبل أن تتزايد أعداد الضحايا بسبب اصطدام الطائرة المشتعلة بمحلات تجارية مجاورة للمطار. الطائرة كانت تقل طاقماً مكوناً من ثلاثة أفراد.
وأكد رئيس بلدية لويفيل، كريغ غرينبيرغ، عبر منصة “إكس” أن الحصيلة ارتفعت إلى 12 شخصاً، مشيراً إلى أن هناك عدداً من المفقودين الذين لم يتحدد مصيرهم بعد. وكان حاكم كنتاكي، آندي بيشير، قد وصف الحادث بـ”المفجع” و”غير القابل للتصور”، موضحاً أن عمليات البحث مستمرة للعثور على المفقودين.
أرسل المجلس الوطني لسلامة النقل فرقاً إلى موقع الحادث للتحقيق، حيث أعلن المسؤول تود إنمان عن العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة، وهما مسجل بيانات الرحلة ومسجل صوت قمرة القيادة، وسيتم نقلهما إلى واشنطن للتحليل.
تجدر الإشارة إلى أن لويفيل تعتبر المركز الجوي الرئيسي لشركة “يو بي إس” في الولايات المتحدة، التي تدير نحو ألفي رحلة يومياً إلى أكثر من 200 وجهة حول العالم باستخدام أسطول مكون من 516 طائرة.
