ارتفاع تسريح العمالة في الولايات المتحدة خلال مارس بسبب جهود تقليص الوظائف الحكومية

شهدت الولايات المتحدة زيادة حادة في عمليات تسريح العمالة خلال شهر مارس، مسجلة ثالث أعلى مستوى شهري على الإطلاق، وسط جهود الإدارة الأمريكية الجديدة لتقليص أعداد الموظفين في الحكومة والقطاع العام.

وبحسب تقرير شهري من شركة “تشالنجر وجراي وكريسماس”، تم تسريح نحو 275.24 ألف موظف في مارس، بزيادة بنسبة 60% مقارنة بالشهر السابق.

كما أظهر التقرير ارتفاعاً بنسبة 205% مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي.

وجاءت الغالبية العظمى من عمليات التسريح نتيجة لمبادرات “وزارة الكفاءة الحكومية” التي يديرها الملياردير “إيلون ماسك”، بهدف تقليص حجم العمل الحكومي.

وأوضح التقرير أن الحكومة الفيدرالية كانت المسؤولة عن تسريح 216.215 ألف موظف في مارس، في حين بلغ إجمالي التسريحات في الربع الأول 279.44 ألف موظف.

ومنذ بداية العام، تم الإعلان عن تسريح 497.05 ألف موظف في الولايات المتحدة، وهو أعلى مستوى فصلي منذ الربع الأول من عام 2009، الذي شهد تسريح 578.51 ألف موظف.

وأشار “أندرو تشالنجر”، نائب رئيس الشركة، في التقرير إلى أن وزارة الكفاءة الحكومية كانت محركًا رئيسيًا وراء عمليات إلغاء الوظائف في الشهر الماضي.

كما أظهرت البيانات أن شركات التكنولوجيا كانت من بين الأكثر تسريحًا، حيث فقد 15.05 ألف موظف وظائفهم في مارس، يليها قطاع التجزئة الذي شهد تسريح 11.7 ألف موظف، بينما قامت الشركات في قطاعات السلع الاستهلاكية والسيارات بتسريح 14.619 ألف موظف.