شهد الدولار الأسترالي يوم الأربعاء صعودًا إلى مستوى 0.659 دولار، مقتربًا من أعلى مستوياته خلال سبعة أسابيع، مدفوعًا بارتفاع أسعار السلع الأساسية.
وفي الوقت ذاته، حافظ الذهب على قربه من أعلى مستوياته التاريخية، نتيجة الطلب على الملاذات الآمنة وتوقعات الأسواق بخفض محتمل لأسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
كما ارتفعت أسعار النفط بفعل التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، بينما شهد خام الحديد ارتفاعًا مدعومًا بالطلب الصيني القوي، بعد استئناف مصانع الصلب عملياتها عقب الإغلاقات المؤقتة.
وبما أن السلع تشكل جزءًا كبيرًا من صادرات أستراليا، فإن الارتفاع في أسعارها يعزز إيرادات التصدير ويحسن شروط التجارة، ما ينعكس إيجابيًا على الدولار الأسترالي.
من جهة أخرى، تشير توقعات الأسواق إلى احتمال بنسبة 86% لقيام البنك المركزي الأسترالي بخفض الفائدة في نوفمبر، بينما يتوقع أن تُبقي أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع سبتمبر المقبل.
ومع ذلك، حدّت التوترات التجارية العالمية المتجددة من المكاسب التي يحققها الدولار الأسترالي، الحسّاس لمخاطر الأسواق.
وفي سياق التطورات الدولية، أفادت تقارير بأن الرئيس الأمريكي دعا الاتحاد الأوروبي إلى فرض رسوم بنسبة 100% على السلع الصينية والهندية كوسيلة للضغط على روسيا، مشيرًا إلى إمكانية قيام الولايات المتحدة بإجراءات مماثلة.
