قفزت عقود المطاط إلى أكثر من 167 سنتًا أمريكيًا للكيلوغرام، مسجلة أعلى مستوياتها منذ أواخر مايو، مدفوعة بمخاوف متعلقة بنقص العرض رغم تراجع الطلب العالمي. شهدت تايلاند وإندونيسيا، وهما أكبر موردي المطاط في العالم، أمطارًا غزيرة وغير معتادة خلال موسم الجفاف المعتاد، مما أدى إلى تأجيل عمليات الحصاد في العديد من المزارع.
كما أثرت الظروف الجوية الرطبة في الصين على إمدادات المطاط، رغم توقعات بزيادة الإنتاج الإجمالي من الحصاد الحالي. وفي ظل هذه التحديات، من المتوقع أن تعزز إجراءات الصين لتنظيم سوق السيارات الكهربائية الأسعار، خصوصًا بعد أن كانت التخفيضات الحادة في قطاع السيارات قد فرضت ضغوطًا على أسعار المطاط المستخدم في صناعة الإطارات.
مع استمرار هذه العوامل، يبقى سوق المطاط في حالة ترقب بين تقلبات العرض والطلب، مما قد يؤدي إلى تقلبات جديدة في الأسعار خلال الفترة المقبلة.
