شهدت عقود البنزين في الولايات المتحدة ارتفاعًا إلى مستوى يقارب 2.19 دولار للجالون في يوليو، محققة أعلى مستوياتها خلال أسبوعين متتاليين، متأثرة بارتفاع تكاليف المواد الخام وقوة الطلب على الوقود خلال موسم السفر الصيفي بعد عطلة الرابع من يوليو.
رغم زيادة إنتاج أوبك+ بمقدار 548,000 برميل يوميًا في أغسطس، مما أثار مخاوف من فائض في المعروض، استمرت المصافي في التركيز على إنتاج البنزين بسبب هوامش الربح الجذابة.
في المقابل، أشارت الوكالة الدولية للطاقة في تقريرها الأخير إلى تباطؤ محتمل في الطلب العالمي على الطاقة خلال الفترة القادمة.
على صعيد المخاطر، تتصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بعد إعلان الرئيس ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 35% على السلع الكندية اعتبارًا من أول غشت ، مع احتمال تطبيق رسوم تتراوح بين 15% و20% على معظم شركاء التجارة الآخرين، ما يزيد من احتمالات حدوث تأثيرات سلبية على الأسواق.
من جهة العرض، أدت الأعطال غير المتوقعة في مصافي النفط على الساحل الشرقي الأمريكي، إلى جانب استمرار اضطرابات الشحن في منطقة البحر الأحمر، إلى تقليل الإمدادات الإقليمية، مما ساهم بدوره في دعم ارتفاع أسعار المنتجات المكررة بشكل غير مباشر.
