قفزت أسعار عقود الألومنيوم إلى مستوى 2620 دولارًا للطن، مقتربة من أعلى مستوى لها خلال أربعة أسابيع، مدعومة بضعف الدولار الذي زاد من تأثير محدودية العرض في السوق.
وأشارت تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، خلال مؤتمر جاكسون هول إلى احتمال تحول في السياسة النقدية، ما أضعف الدولار الأمريكي وعزز التوقعات لنمو الاقتصادات التي تعتمد على التمويل الأمريكي، وبالتالي دعم أسعار المعادن الصناعية.
على صعيد الإمدادات، فقدت شركة غينيا للألومنيوم جميع تراخيصها التعدينية بعد أن قامت الحكومة العسكرية في غينيا بتحويل جميع العقود إلى شركة حكومية جديدة، في خطوة قد تؤدي إلى توقف إنتاج الخام الذي يغذي الشركة الإماراتية الكبرى المنتجة للألومنيوم عالميًا.
كما أعلن مصهر الألومنيوم South32 عن إغلاق مصنعه في موزامبيق بسبب صعوبات في تأمين الطاقة، مما أنهى نشاط ثاني أكبر مصهر في القارة الأفريقية.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يظل الإنتاج الصيني مقيدًا هذا العام عند الحد السنوي البالغ 45 مليون طن، وهو ما يحد من زيادة العرض من أكبر منتج للألومنيوم في العالم ويواصل دعم الأسعار في السوق العالمية.
