احتجاجات ضد إيلون ماسك في واشنطن بسبب تقليص الحكومة الاتحادية

شارك حوالي مئة شخص في احتجاج أمام معرض سيارات تسلا في واشنطن يوم السبت، اعتراضًا على الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الملياردير إيلون ماسك، الذي يقود جهودًا لخفض كبير في حجم القوى العاملة الحكومية الاتحادية.
وقد أطلق سائقو السيارات المارة أبواقهم احتجاجًا على المتظاهرين الذين حملوا لافتات تُظهر صورًا لماسك، أغنى رجل في العالم.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد عين ماسك لقيادة جهود تقليص حجم الحكومة الاتحادية التي تضم آلاف الموظفين في العاصمة واشنطن.
وكلف ترامب ماسك بإدارة فريق عمل تحت اسم “إدارة الكفاءة الحكومية”، والذي كان له دور في تسريح أكثر من 100 ألف موظف من قوة العمل المدنية الاتحادية التي تضم أكثر من مليوني شخص. كما تهدف الإدارة إلى تجميد المساعدات الخارجية وإلغاء العديد من البرامج والعقود.
وقالت ميليسا كنوتسون، إحدى المحتجات أمام المعرض: “نشارك هنا لإظهار للآخرين أنهم ليسوا وحدهم في هذا الأمر”.
شهدت احتجاجات مماثلة في مدن أمريكية أخرى مثل لوس أنجلوس، بالإضافة إلى تورونتو في كندا، حيث تعهد بعض الكنديين بعدم شراء المنتجات الأمريكية ردًا على رفع إدارة ترامب للرسوم الجمركية على السلع الكندية.
كما شهدت أسهم تسلا انخفاضًا حادًا بنحو 50% مقارنة بذروتها في يناير، على الرغم من الارتفاع الكبير الذي شهدته الأسهم بعد انتخاب ترامب في نونبر.
وفي تصريحات حديثة، أعلنت إدارة ترامب أن العديد من معارض تسلا ومحطات شحنها تعرضت للتخريب، ولكن لم تُسجل أي أعمال عنف خلال احتجاجات يوم السبت في واشنطن.