Bitget Banner
اقتصاد المغربالأخبار

اتفاقية شراكة لتعزيز الرقمنة في المدارس القروية ضمن مشروع الأقسام المتصلة دير يديك

وقع محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وحسن الورياغلي، رئيس مؤسسة المدى، اتفاقية شراكة اليوم تهدف إلى توسيع استخدام التكنولوجيا الرقمية في المؤسسات التعليمية بالوسط القروي، وذلك ضمن إطار مشروع “الأقسام المتصلة دير يديك”.

تسعى هذه الاتفاقية إلى تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، من ضمنها شركة إنوي، بهدف جعل الرقمنة أداة أساسية لتحسين جودة التعليم في النظام التعليمي الوطني. وشهد حفل التوقيع حضور شخصيات بارزة مثل عز الدين المنتصر بالله، الرئيس المدير العام لشركة إنوي، وعمد التومي، الرئيس المدير العام لمجموعة مناجم.

وأعلن المشاركون عن إطلاق المرحلة الثانية من المشروع، التي تستهدف تمكين أكثر من 30,000 تلميذ من اكتساب مهارات رقمية جديدة، بالإضافة إلى تجهيز أكثر من 100 مدرسة ابتدائية في المناطق القروية عبر المغرب بحلول عام 2026.

وتشمل المرحلة الجديدة مجموعة من البرامج التكوينية التي تستهدف تطوير مهارات كل من التلاميذ والأساتذة، من بينها “قافلة البرمجة للجميع”، والتي تركز على تدريب الأساتذة في مجالات البرمجة، والروبوتيك، والذكاء الاصطناعي. كما ستنظم جمعية “إنجاز المغرب” دورات تدريبية تتعلق بالاقتصاد المحلي وإدارة المقاولات.

وكانت المرحلة الأولى من المشروع، التي انطلقت في مارس 2024، قد أسفرت عن تجهيز 30 قسماً دراسياً، واستفاد منها أكثر من 12,200 تلميذ في مناطق متعددة من المغرب.

تعكس هذه المبادرة أهمية دمج التكنولوجيا الرقمية في التعليم، مما يسهم في تحسين ظروف التعلم ورفع جودة التعليم في المناطق القروية، داعمة بذلك توجه المغرب نحو تحديث منظومته التعليمية.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى