أعلنت شركة إيلي ليلي اليوم الأربعاء عن استثمار يزيد عن 1.2 مليار دولار أمريكي لتوسيع مصنعها في بورتوريكو، ضمن استراتيجية لتعزيز قدراتها الإنتاجية في الولايات المتحدة وتجنب أي تأثيرات محتملة للرسوم الجمركية.
ويأتي هذا المشروع في إطار دعم تصنيع دواء الشركة الجديد لإنقاص الوزن، “أورفورجليبرون”، المتوقع تقديم طلب تسويقه للهيئات التنظيمية العالمية قبل نهاية العام.
ويأتي هذا التوسع في وقت تحث فيه الحكومة الأمريكية الشركات على زيادة الإنتاج المحلي للأدوية، وفقًا لتوجيهات الرئيس دونالد ترامب التي تشجع على تصنيع الأدوية محليًا بدلاً من الاعتماد على الاستيراد.
ويأتي مشروع بورتوريكو ضمن خطة أوسع أعلنت عنها إيلي ليلي بقيمة 50 مليار دولار لتوسيع طاقتها التصنيعية على مستوى الولايات المتحدة وتلبية الطلب المتزايد على الأدوية.
ومن المتوقع أن يدعم مصنع “كارولينا”، الذي يعمل منذ 60 عامًا، محفظة إيلي ليلي المتنامية من علاجات أمراض القلب والسكري والسرطان واضطرابات المناعة، بما يعكس التزام الشركة بالتوسع في القطاعات الحيوية التي تتطلب تصنيعًا محليًا متقدمًا.
وسيخلق المشروع حوالي 100 وظيفة دائمة للعمال المهرة في التصنيع عالي التقنية، إلى جانب نحو 1000 وظيفة مؤقتة في قطاع البناء، ما يعزز الأثر الاقتصادي للمصنع على المجتمع المحلي في بورتوريكو.
وتخطط الشركة لبدء أعمال البناء في عام 2026، مع استهداف بدء الإنتاج الفعلي للأدوية الفموية بحلول نهاية عام 2028.
وتأتي هذه الخطوة ضمن سلسلة استثمارات أعلنت عنها إيلي ليلي هذا العام، تصل إلى 27 مليار دولار لإنشاء أربعة مواقع تصنيع أمريكية جديدة، بهدف حماية سلسلة التوريد من أي رسوم جمركية مستقبلية.
ويعكس هذا التوسع قدرة إيلي ليلي على التكيف مع السياسات الاقتصادية الأمريكية، ويؤكد التزامها بزيادة الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يدعم تعزيز الأمن الدوائي الوطني.
