إيلون ماسك يعلن تخفيض دعماته المالية للحملات السياسية في المستقبل

كشف الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركتي “تسلا” و”سبيس إكس”، عن نيّته خفض حجم إنفاقه على الحملات السياسية في المستقبل، رغم مساهماته السخية خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، والتي جعلته من أبرز الداعمين للرئيس دونالد ترامب.
وأنفق ماسك أكثر من 250 مليون دولار لدعم حملة ترامب في مساعيه للعودة إلى البيت الأبيض، كما قدم أكثر من 19 مليون دولار في الأسابيع الأخيرة من السباق الانتخابي، في محاولة لدعم الجمهوريين في تحقيق أغلبية برلمانية ضئيلة في الكونغرس.
وبرز ماسك منذ فوز ترامب بدور سياسي واضح، إذ أصبح أحد المقربين منه، وتولى رئاسة “إدارة كفاءة الحكومة”، مما عزز حضوره في واشنطن. ومع ذلك، بدأت هذه العلاقة السياسية تنعكس سلبًا على بعض أنشطته التجارية، خصوصًا شركة “تسلا”.
وخلال مشاركته في منتدى قطر الاقتصادي، ردًا على سؤال حول ما إذا كان يخطط للاستمرار في هذا النهج المالي في الانتخابات القادمة، أكد ماسك أنه لا ينوي تكرار هذا المستوى من الدعم، قائلاً: “أعتقد أنني سأنفق أقل بكثير سياسيًا في المستقبل”.
وأضاف موضحًا: “لقد أنفقت ما أراه كافيًا، وربما أغيّر رأيي لاحقًا إذا ظهرت أسباب قوية لذلك، لكن في الوقت الحالي لا أرى مبررًا لمزيد من الإنفاق السياسي”.