كشف الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن رغبته في الحصول على حزمة تعويضات تصل قيمتها إلى تريليون دولار، ليس لتعزيز ثروته الشخصية، بل لضمان حفاظه على السيطرة على شركة “تسلا” وحمايتها من ما وصفه بـ”الإرهابيين المؤسسيين”.
وخلال مكالمة مع المستثمرين، أوضح ماسك أن امتلاكه لحصة تصويتية قوية يعد أمرًا حيويًا لمنع فقدان السيطرة على الشركة، مضيفًا: “الأمر لا يتعلق بإنفاق المال، بل بضمان وجود نفوذ كافٍ دون أن يصبح مطلقًا”، وفقًا لتقارير “سي إن إن”.
وأشار ماسك إلى الحاجة لحماية “تسلا” من شركتي الاستشارات المالية “ISS” و”Glass Lewis”، اللتين تقدمان توصيات للمساهمين حول كيفية التصويت في اجتماعات الشركات، واصفًا بعض توصياتهما السابقة بأنها كانت “مدمرة للغاية لمستقبل الشركة”.
وحسب الحزمة المطروحة للتصويت، سيمكن لماسـك شراء 423.7 مليون سهم إضافي من أسهم “تسلا”، بقيمة إجمالية تصل إلى تريليون دولار في حال بلوغ سعر الشركة المستهدف.
ويملك ماسك حاليًا نحو 413 مليون سهم، أي حوالي 16% من إجمالي أسهم “تسلا”، إلى جانب خيارات سابقة لشراء 304 ملايين سهم بأسعار منخفضة، والتي ألغتها محكمة “ديلاوير” مرتين، في انتظار قرار المحكمة العليا في الولاية.
