إيلون ماسك: إدارة شركاتي في ظل التحديات الاقتصادية العالمية

أوضح إيلون ماسك أن إدارة شركاته المتنوعة، بما في ذلك شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية، إلى جانب دوره في إدارة “ترامب”، تعتبر مهمة صعبة للغاية.
جاءت تصريحات ماسك خلال مقابلة مع قناة “فوكس بزنس” يوم الإثنين، وذلك بعد أن تكبدت شركة “تسلا” خسارة قدرها 130 مليار دولار من قيمتها السوقية، في وقت كانت فيه أسواق الأسهم الأمريكية تعاني من موجة بيع شديدة نتيجة المخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
تلك المخاوف تنبع من الحرب التجارية التي شنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد عدة دول، وهو ما يهدد بتقويض الاقتصاد العالمي، بما في ذلك الاقتصاد الأمريكي نفسه.
وكانت الخسارة التي تعرضت لها “تسلا” أمس قد تفوقت على إجمالي القيمة السوقية لشركتي “فورد” و”جنرال موتورز”، واللتين تقدر قيمتهما السوقية بنحو 86 مليار دولار، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”.
يدير ماسك العديد من الشركات، من بينها “تسلا”، “سبيس إكس”، “إكس إيه آي”، ومنصة التواصل الاجتماعي “إكس”، بالإضافة إلى قيادته لـ “وزارة الكفاءة الحكومية” التي أنشأها ترامب بعد توليه الرئاسة، وهي الوزارة المعنية بإدارة ترشيد الإنفاق العام وتقليص عدد موظفي الحكومة.