إيستا الهولندية تُدرج تمر “المجهول” المغربي في تشكيلتها عبر شراكة مع مزرعة عضوية

أعلنت شركة “إيستا” الهولندية، الرائدة في مجال المنتجات العضوية، عن إدراج تمر “المجهول” المغربي ضمن تشكيلتها عبر شراكة مع مزرعة عائلية مغربية متخصصة في زراعته وفقًا لأعلى معايير الزراعة العضوية.
وأوضحت الشركة في بيان لها أن تمر “المجهول” المغربي يتمتع بخصائص فريدة تجمع بين الجودة العالية وكفاءة سلسلة التوريد، مما يجعله خيارًا مثاليًا للمستهلكين الباحثين عن منتج عضوي وصحي.
وأكدت “إيستا” أن زراعة هذا التمر العضوية بالكامل تميزّه عن التمور الأخرى التي تُستخدم فيها الأسمدة والمواد الكيميائية، مما يجعله بديلاً طبيعيًا أكثر صحة.
كما شددت الشركة على أن تمر “المجهول”، المعروف بلقب “ملك التمور”، يتمتع بمذاق حلو وغني بالألياف والفيتامينات والبروتينات، إلى جانب قوامه الطري الذي يذوب في الفم، ما يجعله خيارًا فاخراً للذواقة.
ويعتبر الموقع الجغرافي للمغرب ميزة تنافسية هامة، حيث يتيح تسليم المنتج بسرعة للموردين الهولنديين، ما يعزز مرونة استجابة الشركة لاحتياجات السوق الأوروبية.
ويمثل تمر “المجهول” جزءًا من التراث الثقافي المغربي، إذ يعتبر مكونًا أساسيًا على موائد رمضان والمناسبات الاحتفالية، حيث يُقدّم غالبًا محشوًا باللوز أو المكسرات.
ويُذكر أن دراسة أجراها الدكتور محمد عزيز الهوميزي، أستاذ البيولوجيا بجامعة محمد الأول بوجدة، في عام 2006، كشفت أن تمر “المجهول” ينتمي إلى فصيلة نادرة تُزرع في شمال إفريقيا، وتحديدًا في منطقة الراشيدية بجهة درعة تافيلالت.