إنفيديا تكشف عن خططها لخفض تكاليف الذكاء الاصطناعي من خلال معالجات أسرع

أكد الرئيس التنفيذي لشركة “إنفيديا”، “جينسن هوانج”، خلال كلمته في مؤتمر المطورين السنوي، أن الحل المثالي لتقليل تكاليف الذكاء الاصطناعي يكمن في تطوير معالجات أسرع وأكثر كفاءة.
وأوضح “هوانج” أن العملاء الذين يطرحون تساؤلات بشأن تكلفة المعالجات الرسومية والعائد على الاستثمار، لن يواجهوا أي صعوبة بمجرد تطوير رقائق أسرع، إذ يمكن تقسيمها رقميًا لتخدم ملايين المستخدمين في وقت واحد، مما يسهم في تقليل التكلفة لكل مستخدم ويعزز من الكفاءة.
وأشار “هوانج” إلى أنه خلال كلمته التي استمرت ساعتين، خصصت “إنفيديا” 10 دقائق لشرح الجوانب الاقتصادية للرقائق الأسرع لمزودي الخدمات السحابية. كما قام بشرح طريقة حساب تكلفة المعالج لكل “رمز Token”، الذي يمثل تكلفة إنتاج وحدة واحدة من ناتج الذكاء الاصطناعي.
وأضاف “هوانج” أن أنظمة “بلاكويل ألترا” الجديدة التي سيتم طرحها هذا العام ستوفر لمراكز البيانات إيرادات أكبر خمسين مرة مقارنة بأنظمة “هوبر” الحالية، بفضل سرعتها الكبيرة في دعم خدمات الذكاء الاصطناعي لمستخدميها المتعددين.
كذلك كشفت “إنفيديا” أن الشركات الأربع الكبرى في خدمات الحوسبة السحابية – “مايكروسوفت”، “جوجل”، “أمازون”، و”أوراكل” – اشترت 3.6 مليون معالج من طراز “بلاكويل”، وفقًا لمقاربة جديدة تحتسب كل وحدة “بلاكويل” كوحدتين من المعالجات الرسومية، مما يمثل زيادة كبيرة مقارنة بـ 1.3 مليون وحدة من معالجات “هوبر”.
وفي ختام حديثه، رفض “هوانج” فكرة أن الرقائق التي يطورها مزودو الخدمات السحابية قد تشكل منافسة لوحدات معالجة الرسومات من “إنفيديا”، مشيرًا إلى أن هذه الرقائق ليست مرنة بما يكفي للتعامل مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي سريعة التطور.