قفزت القيمة السوقية لشركة إنفيديا ، الرائدة في صناعة الرقائق الأميركية، بأكثر من 460 مليار دولار منذ منتصف يوليو الماضي، ما يجعلها تقريبًا مساوية لقيمة إكسون موبيل، ثاني أكبر شركة طاقة في العالم.
ويعود هذا الارتفاع الكبير إلى موافقة الرئيس الأميركي ، دونالد ترامب، على تصدير شرائح H20 المتطورة إلى السوق الصينية، مع توقعات بأن تتجاوز إيرادات هذه المبيعات 27 مليار دولار.
وأكدت صحيفة فاينانشال تايمز أن الصفقة تتضمن اقتطاع 15% من العوائد لصالح الحكومة الأميركية، في خطوة تعكس حساسية التبادل التكنولوجي بين واشنطن وبكين.
في إطار استراتيجيتها لتوسيع حصتها في الصين، طوّرت إنفيديا نسخة من شرائحها أقل أداءً بنسبة تتراوح بين 30% و50% مقارنة بشريحة بلاكويل، بما يتوافق مع القيود الأميركية على التصدير.
لكن الطريق أمام الشركة الأميركية ليس خالٍ من العقبات، إذ أبلغت السلطات الصينية شركاتها المحلية بعدم شراء رقائق إنفيديا، بحجة مخاطر أمنية محتملة ووجود “باب خلفي” لنقل البيانات، وهو ما نفته إنفيديا تمامًا.
ومع استمرار الطلب المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوسبة المتقدمة، اختتمت أسهم إنفيديا جلسة الثلاثاء بقيمة سوقية بلغت 4.466 تريليون دولار، مسجلة نموًا بنسبة 33% منذ مطلع العام، لتصبح الشركة الأكثر قيمة عالميًا في قطاع التكنولوجيا.
