كشف جنسين هوانج الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، أن المباحثات مع إدارة البيت الأبيض بشأن السماح للشركة الأمريكية ببيع نسخة أقل تقدمًا من وحدات معالجة الرسوميات المتطورة إلى الصين ستستغرق وقتًا قبل التوصل إلى اتفاق.
وخلال مقابلة مع قناة فوكس بيزنس يوم الخميس، قال هوانج إن المناقشات حول مبيعات رقائق “بلاكويل” للصين بدأت بالفعل، لكنها لن تُحسم سريعًا نظرًا لتعقيدات الجوانب التقنية والسياسية.
وأضاف هوانج: “يدرك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن بناء القدرات العالمية للذكاء الاصطناعي باستخدام التكنولوجيا الأمريكية يعزز موقف الولايات المتحدة في سباق التقنيات الجديدة”.
يُذكر أن ترامب ألمح في وقت سابق من الشهر الجاري إلى إمكانية السماح لشركة إنفيديا ببيع نسخة مخففة من الرقائق المتقدمة للصين، بحيث تقل كفاءتها بنسبة تتراوح بين 30% و50% مقارنة بالإصدار القياسي، كحل وسط للحفاظ على التفوق التكنولوجي الأمريكي.
