الاقتصادية

إنفيديا تأمل في تصدير رقائق “بلاكويل” للصين رغم قيود تصدير التكنولوجيا

قال جينسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا، إن الشركة تأمل في إمكانية بيع رقائقها الجديدة من طراز “بلاكويل” في السوق الصينية، مع الإشارة إلى أن القرار النهائي في هذا الشأن مرتبط بالسياسات الأميركية التي يحددها الرئيس دونالد ترامب، في ظل القيود المفروضة على تصدير الرقائق المتقدمة إلى بكين.

وأضاف هوانج أن الصين تمتلك بالفعل قدرات واسعة لتصنيع رقائق الذكاء الاصطناعي محليًا، وأن المؤسسات العسكرية الصينية تمتلك وصولًا كافيًا لهذه التقنيات، مما يقلل اعتماد بكين على الرقائق الأميركية لأسباب تتعلق بالأمن القومي.

وأشار إلى أن الحكومة الصينية منعت مؤخرًا استيراد رقائق “H20” من إنفيديا، معتبرًا ذلك مؤشرًا على رغبة بكين في تعزيز الاكتفاء الذاتي في مجال أشباه الموصلات.

وعلى الرغم من تراجع حصة إنفيديا السوقية في الصين، أكد هوانج أن الشركة ستواصل نموها عالميًا بفضل الطلب القوي على تقنيات الذكاء الاصطناعي، مضيفًا: “الصين سوق ضخمة ولا يمكن الاستغناء عنها، فهي مركز لأبحاث متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي”.

كما أشار إلى أن العالم يشهد بداية عقد كامل من التحول نحو بنية حوسبة جديدة مدفوعة بالذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن كوريا الجنوبية تمتلك فرصة لتصبح مركزًا عالميًا رئيسيًا في هذا المجال.

وكان الرئيس الأميركي ترامب قد صرح بعد لقائه بالرئيس الصيني شي جين بينغ أن قضية الرقائق تم بحثها، مع التأكيد على أن محادثات مستقبلية ستشمل شركات أميركية مثل إنفيديا، لكنه شدد على أن رقائق “بلاكويل” ليست جزءًا من هذه المفاوضات.

وأضاف الممثل التجاري الأميركي غرير أن الرقائق المتقدمة لن تُدرج ضمن أي اتفاقيات مستقبلية مع الصين.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى