إنستغرام يبدأ اختبار الذكاء الاصطناعي للكشف عن أعمار الأطفال وتحديد الحسابات المراهقة

أعلنت شركة “ميتا” المالكة لتطبيق “إنستغرام” عن اختبار آلية جديدة تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد ما إذا كان الأطفال يكذبون بشأن أعمارهم على التطبيق.
وقالت الشركة في بيان لها يوم الإثنين، إنها قد بدأت في استخدام الذكاء الاصطناعي لتحديد أعمار المستخدمين منذ فترة، إلا أن التطبيق سيبدأ الآن في البحث “بشكل استباقي” عن الحسابات التي يشتبه بأنها تخص مراهقين، حتى وإن كان المستخدمون قد أدخلوا تواريخ ميلاد غير دقيقة أثناء التسجيل.
وفي حال تم اكتشاف أن أحد المستخدمين قد قدم معلومات خاطئة بشأن عمره، ستقوم “إنستغرام” بتحويل حسابه تلقائيًا إلى حساب مراهق، وهو نوع من الحسابات الذي يتمتع بقيود إضافية مقارنة بحسابات البالغين.
ستكون حسابات المراهقين خاصة بشكل تلقائي، حيث سيتم تقييد الرسائل الخاصة بحيث لا يستطيع المراهقون تلقيها إلا من الأشخاص الذين يتابعونهم أو الذين لديهم اتصال سابق معهم. كما ستُفرض قيود على “المحتوى الحساس”، مثل مقاطع الفيديو التي تعرض شجارات أو تروج لمنتجات تجميلية.
هذه الخطوة تأتي في إطار جهود “ميتا” لتوفير بيئة أكثر أمانًا لمستخدمي “إنستغرام”، خاصةً في ظل تزايد الاهتمام بحماية خصوصية الأطفال والمراهقين على منصات التواصل الاجتماعي.