أعلنت شركة إنتل، يوم الخميس، عن إطلاق معالجها الجديد ضمن سلسلة كور ألترا 3، والذي يحمل الاسم الرمزي “بانثر ليك”، ويعتبر أول معالج للشركة يُنتج باستخدام تقنية المعالجة 18A المتطورة، والتي صُممت بالكامل في الولايات المتحدة.
ويعد هذا المعالج الأول الذي يُصنّع في منشأة “فاب 52” الجديدة في ولاية أريزونا، حيث تؤكد إنتل أن تقنية 18A تمثل أكثر تقنيات المعالجة تقدمًا عالميًا، مع تعزيز كفاءة الأداء وسرعة المعالجة.
ومن المقرر أن يبدأ الإنتاج الضخم للمعالجات الجديدة خلال الأسابيع المقبلة، على أن يتم شحنها قبل نهاية العام الجاري.
وسيتم طرح المعالج بثلاثة إصدارات رئيسية:
-
معالج ثماني النوى مع ما يصل إلى 4 أنوية لوحدة معالجة الرسومات.
-
معالج بـ16 نواة مع ما يصل إلى 4 أنوية رسومية.
-
معالج بـ16 نواة مع ما يصل إلى 12 نواة رسومية.
وتدعم الشرائح الجديدة ذاكرة تصل إلى 96 جيجابايت، وتقدم قدرة معالجة تصل إلى 180 تريليون عملية في الثانية (TOPS)، مما يعكس أداءً ممتازًا لتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
ووفقًا لإنتل، فإن المعالجات الجديدة ستوفر زيادة تصل إلى 50% في الأداء متعدد الخيوط وارتفاعًا بنحو 10% في الأداء أحادي الخيط مقارنة بمعالجات الجيل السابق المعتمدة على منصّتي “آروو ليك” و”لونر ليك”.
