يترقب المستثمرون عن كثب إعلان شركة إنتل ، العملاق في صناعة أشباه الموصلات، لنتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، والمقرر صدورها بعد إغلاق السوق يوم الخميس 24 يوليو.
هذا الإعلان يأتي في وقت حرج، مع تداول سهم الشركة بالقرب من مستويات دعم فنية رئيسية تشكل مفتاحًا لمسار السهم القادم.
أغلق سهم إنتل تداولات يوم الجمعة عند 23.10 دولار، متراجعًا إلى جانب قربه من مستوى الدعم الحاسم عند 22 دولارًا. هذه المنطقة تشكل نقطة فاصلة؛ فثبات السعر فوقها يعزز فرص استقرار السهم، بينما كسرها قد يؤدي إلى موجة تصحيحية إضافية.
وعلى الجانب الآخر، يواجه السهم مقاومة مهمة عند مستوى 26 دولارًا، حيث يشير تجاوز هذا الحد إلى احتمالات ارتفاع قوي مدعوم بزيادة ثقة المستثمرين.
على الصعيد المالي، تتوقع تقديرات المحللين تراجعًا في إيرادات الشركة بنسبة تقارب 7.4% على أساس سنوي، مع خسارة متوقعة قدرها 0.28 دولار لكل سهم، ما يعكس التحديات التي تواجهها إنتل في بيئة تنافسية معقدة.
رغم هذه التوقعات الصعبة، يسلط الضوء على استراتيجية التحول التي تعتمدها إنتل، والتي تركز على تعزيز مكانتها في تصنيع الرقائق وتوسيع أعمالها في مجال تصنيع الشرائح لجهات خارجية (Foundry Business).
كما تتنافس الشركة بقوة في قطاع الذكاء الاصطناعي سريع النمو، محاولة مجاراة منافسين أقوياء مثل إنفيديا وAMD.
