“إنتل” تبدأ الإنتاج باستخدام أجهزة “إيه إس إم إل” المتقدمة لتحقيق رقائق أصغر وأكثر كفاءة

أعلنت شركة “إنتل” يوم الإثنين عن بدء الإنتاج الفعلي لجهازيْن جديديْن من شركة “إيه إس إم إل هولدنج”، حيث دخلت هذه الأجهزة مرحلة الإنتاج في مصانع “إنتل”.
وكشفت البيانات الأولية أن الأجهزة الجديدة تظهر موثوقية أفضل مقارنة بالجيل السابق.
وقد جاء هذا الإعلان خلال مؤتمر عُقد في ولاية كاليفورنيا، حيث صرح “ستيف كارسون”، كبير المهندسين في “إنتل”، بأن الشركة تمكنت من إنتاج 30 ألف رقاقة سيليكون كبيرة باستخدام أجهزة الطباعة الضوئية المتطورة التي توفرها شركة “إيه إس إم إل”، وهي صانعة معدات هولندية متخصصة في هذه التكنولوجيا.
يتم معالجة هذه الرقاقات عبر تقنيات متقدمة، مثل الطباعة الضوئية، لإنتاج دوائر إلكترونية معقدة. وكل رقاقة سيليكون تحتوي على آلاف الشرائح الإلكترونية التي تُستخدم في تصنيع المعالجات والأجهزة الحاسوبية المتنوعة.
وكانت “إنتل” قد أصبحت العام الماضي أول شركة تصنيع للرقائق تحصل على هذه الأجهزة المتطورة، التي من المتوقع أن تساهم في إنتاج رقائق أصغر وأكثر كفاءة وسرعة، مقارنة بالأجهزة السابقة من “إيه إس إم إل”.