Bitget Banner
اقتصاد المغربالأخبار

إنتاج الحبوب في المغرب يرتفع بنسبة 41% بفضل تدابير الدعم والأمطار الأخيرة

كشف أحمد البواري، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عن تسجيل المغرب لموسم فلاحي واعد، وذلك بفضل التدابير المتخذة لمواكبة الموسم الحالي، إلى جانب التساقطات المطرية الأخيرة.

وأكد الوزير، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين اليوم الثلاثاء، أن محصول الحبوب الرئيسية من المتوقع أن يصل هذه السنة إلى 44 مليون قنطار، أي بزيادة 41 في المئة مقارنة بالموسم الفلاحي المنصرم.

وأشار البواري إلى أن هذه التوقعات تعكس صلابة القطاع الفلاحي المغربي، ومثابرة الفلاحين ومختلف المتدخلين في القطاع، لافتاً إلى أن موسم الحصاد انطلق فعلياً وبلغت نسبة المساحة المحصودة حتى الآن 21 في المئة.

وأضاف الوزير أن الأداء الجيد لمختلف سلاسل الإنتاج، إلى جانب تحسن إنتاج الحبوب والمراعي، من شأنه تحقيق معدل نمو إيجابي يقدر بـ5.1 في المئة، مقابل انكماش بـ4.8 في المئة سجل خلال الموسم الماضي.

كما شدد على أن هذا الأداء يعكس قدرة القطاع الفلاحي على الصمود واستعادة ديناميته، بعد سنوات من الجفاف، بفضل الاستراتيجيات التي تم تنفيذها لتعزيز مرونته.

وفي ما يخص الزراعات الربيعية، أوضح البواري أن المساحات المزروعة بلغت نحو 187 ألف هكتار، مضيفاً أن الظروف المناخية ساعدت على تسريع وتيرة زرع الخضراوات الربيعية. وقد تم بالفعل إنجاز 104 في المئة من البرنامج المحدد، بما يعادل 73 ألف و200 هكتار.

وأكد الوزير على التزام الفلاحين ومصالح الوزارة بتنفيذ هذه البرامج، رغم الصعوبات المرتبطة بالوضعية المائية، لضمان إنتاج كميات كافية من الخضراوات لتلبية حاجيات السوق الداخلية.

أما في ما يتعلق بتدابير الدعم، أشار البواري إلى بيع 740 ألف قنطار من البذور المختارة للحبوب الخريفية، بزيادة 10 في المئة عن الموسم الماضي، إضافة إلى دعم 1.34 مليون قنطار من الأسمدة الأزوتية وبيعها بأسعار منخفضة استفاد منها 170 ألف فلاح.

وبخصوص التأمين الفلاحي، أوضح أن المساحات المؤمنة من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية بلغت 661 ألف هكتار من أصل مليون هكتار مبرمج، منها 550 ألف هكتار في إطار التأمين المتعدد المخاطر المناخية بالمنطقة الملائمة، و111 ألف هكتار في إطار برنامج دعم القدرة على الصمود والتكيف مع المناخ في المناطق غير الملائمة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى