إكسون موبيل تستأنف محادثات للتنقيب عن النفط في المياه العميقة قبالة ترينيداد وتوباغو

شرعت شركة إكسون موبيل الأمريكية في إجراء محادثات مع حكومة ترينيداد وتوباغو لاستكشاف ما يصل إلى سبع مناطق بحرية في المياه العميقة على الساحل الشرقي للبلاد، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” عن مصادر مطلعة.

وكانت إكسون قد أوقفت أنشطتها في ترينيداد عام 2003 بعد تجربة تنقيب غير ناجحة، لكنها الآن تركز جهودها على مناطق تقع شمال امتياز “ستابروك” في غويانا، حيث نجحت الشركة وشركاؤها في اكتشاف أكثر من 11 مليار برميل من النفط والغاز، مع خطط لإنتاج نحو 900 ألف برميل يومياً من الخام الخفيف بحلول عام 2025.

وتسعى حكومة رئيسة الوزراء كاملا برساد-بيسيسار إلى جذب استثمارات جديدة في قطاع الطاقة، خصوصاً في المناطق البحرية، لتعزيز إنتاج الغاز اللازم للصناعات المتخصصة مثل الغاز الطبيعي المسال والبتروكيماويات.

وأعلنت ترينيداد فتح باب التقدم بعروض التنقيب في عدد من مناطق المياه العميقة حتى 17 سبتمبر، إلا أن المناطق التي تستهدفها إكسون تقع خارج نطاق هذه المناقصة، مما يسمح للشركة بإبرام اتفاقيات مباشرة وفقاً للقوانين المحلية.

وأشار وزير الطاقة رودال مونيال خلال مؤتمر عقد في يوليو إلى دراسة الحكومة عرضاً مباشراً من شركة كبرى، مع توقع إصدار إعلان رسمي حال نجاح المفاوضات مع إكسون موبيل.