إكسون موبيل تحذر من صعوبات تواجه خطة ترامب لزيادة صادرات الغاز الطبيعي
حذر رئيس عمليات “إكسون موبيل” في أوروبا من التحديات التي قد تواجه خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لزيادة صادرات الغاز الطبيعي المسال بسرعة إلى الأسواق العالمية، مشيرًا إلى محدودية الإمدادات هذا العام والتردد الأوروبي في الالتزام باتفاقات طويلة الأجل.
وفي تصريحاته لوكالة “بلومبرج” الخميس، قال فيليب دوكوم، رئيس “إكسون موبيل يوروب”: “المشكلة تكمن في أنه لا يمكن تأمين الغاز بسرعة، ولن تبدأ القدرات الإنتاجية الجديدة للغاز الطبيعي المسال في العمل إلا في عامي 2026 و2027”.
تملك “إكسون موبيل” أربعة مشاريع قيد التطوير في مجال الغاز الطبيعي المسال، مع توقعات بأن تبدأ وحدات الإنتاج في الولايات المتحدة بالعمل بنهاية هذا العام.
وستعمل مشاريع التصدير الأخرى في أمريكا على تعزيز الإنتاج، لكن التدفقات الكبرى من الغاز لن تبدأ قبل عام 2027.
يأتي هذا في وقت يشهد فيه الطلب على الغاز الطبيعي المسال ارتفاعًا كبيرًا، حيث تزايدت حاجة أوروبا للغاز لتعويض الفجوات في الإمدادات بعد تقليص اعتمادها على الغاز الروسي عبر خطوط الأنابيب.
وفيما يتعلق بالضغوط الأمريكية، هدد ترامب الأوروبيين بفرض رسوم جمركية إذا لم يوافقوا على شراء المزيد من النفط والغاز الطبيعي.
وفيما يخص أوروبا، أشار دوكوم إلى تردد القارة في الالتزام بعقود طويلة الأجل، مضيفًا أن “الأوروبيين لا يرغبون في تضمين ضمانات إمدادات الغاز في المعادلات المالية، وهو أمر أساسي للمستثمرين لاتخاذ قرارات بشأن مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة”.
وأكد دوكوم أن هذه العقبات سيكون لها تأثير على تكلفة الطاقة في أوروبا، حيث قال: “الغاز له تأثير مباشر على تكلفة الطاقة، ونحن بحاجة إلى الغاز لعقود قادمة، وفي عام 2050، سنظل بحاجة إليه”.