تزايدت الضغوط على حركة الطيران في الولايات المتحدة مع استمرار الإغلاق الحكومي، حيث أدى نقص مراقبي الحركة الجوية إلى تعطيل آلاف الرحلات مع اقتراب عطلة نهاية الأسبوع.
وأوقف مطار “جون إف. كينيدي” الدولي في نيويورك الرحلات مؤقتاً يوم الجمعة بعد ظهرًا بسبب نقص الموظفين، في حين سجلت مطارات أخرى مثل “لاجوارديا”، “نيوارك ليبرتي”، “بوسطن لوجان”، بالإضافة إلى مطاري “أوستن” و”ناشفيل”، تباطؤاً ملحوظاً في حركة الرحلات.
وجاءت هذه الاضطرابات بعد تأخيرات مماثلة شهدها الخميس مطارا “نيوارك” و”كينيدي”، إلى جانب اضطرابات في مطارات منطقتي دالاس-فورت وورث وواشنطن خلال اليوم ذاته.
وكانت إدارة الطيران الفيدرالية قد حذّرت الخميس من احتمال توقف مؤقت لهبوط الرحلات في مطار “أورلاندو” نتيجة نقص المراقبين الجويين، لكنها أكدت لاحقاً زيادة أعداد الموظفين لتفادي توقف كامل للنشاط.
ويأتي هذا الوضع في وقت يحذر فيه نائب الرئيس الأمريكي، جيه دي فانس، ووزير النقل شون دافي، من أن استمرار الإغلاق الحكومي لفترة طويلة قد يؤدي إلى شلل شبه كامل في قطاع الطيران، مع اقتراب موسم السفر المزدحم خلال عيد الشكر، مما يثير المخاوف من اضطرابات واسعة للركاب.
