إعادة هيكلة القوى العاملة في إدارة الخدمات العامة الأمريكية في عهد ترامب
في إطار جهوده لتقليص الإنفاق الحكومي وإعادة ترتيب الأولويات، شرعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، في تسريح موظفين من إدارة الخدمات العامة الأمريكية، وفقًا لمصادر وكالة “رويترز”.
المصادر أكدت أن عمليات التسريح تشمل الموظفين الخاضعين لفترة اختبار، حيث يتم استدعاء هؤلاء الأفراد بشكل فردي، ويتم الضغط عليهم إما للاستقالة طوعًا أو منحهم إجازة غير محددة تسبق فصلهم النهائي من العمل.
وكان مسؤولو إدارة ترامب قد أعلنوا سابقًا أن أول من سيشملهم التسريح هم الموظفون الجدد الذين لم يكملوا بعد عام أو عامين من الخدمة الحكومية.
تُعد إدارة الخدمات العامة مسؤولة عن إدارة عقود الإيجارات الحكومية والإشراف على ممتلكات الحكومة الفيدرالية، إضافة إلى العديد من الوظائف الأساسية الأخرى التي تشكل جزءًا من البنية التحتية الحكومية.
وتعتبر إدارة الخدمات العامة واحدة من أولى الوكالات التي استهدفها الملياردير إيلون ماسك، الذي عينته إدارة ترامب للإشراف على “وزارة كفاءة الحكومة”، وهي مبادرة تهدف إلى تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية بشكل كبير.
