إسرائيل تعيد للسلطة الفلسطينية أموالها المحتجزة بعد تدخل ملكي
أعرب حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن بالغ شكره وتقديره لجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، على جهوده المستمرة لحل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.
وفي تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي “X”، أكد الشيخ، الذي يعد من المقربين للرئيس محمود عباس، قائلاً: “نتوجه بجزيل الشكر والتقدير لجلالة الملك محمد السادس، حفظه الله، وللحكومة المغربية الشقيقة على جهودهم المستمرة لحل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل”.
كما أشاد الشيخ بهذا الجهد الأخوي المستمر الذي يعكس دعم المغرب الثابت والمستمر لصمود الشعب الفلسطيني على أرضه.
وتعتبر الوساطة الملكية الأخيرة في هذا الملف خطوة هامة، حيث مكنت من الإفراج عن الأموال الفلسطينية المحتجزة منذ بداية الحرب، مما أتاح صرف رواتب الموظفين في الدولة الفلسطينية.
هذه الدبلوماسية المغربية تؤكد نجاح الوساطة التي يقودها الملك محمد السادس بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتبرز الدعم العملي والمباشر للقضية الفلسطينية.
وفي المقابل، أثير جدل حول موقف جبريل الرجوب، وزير الشباب والرياضة في الحكومة الفلسطينية وأمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح”، من قضية الصحراء المغربية.
حيث أكد الرجوب مؤخراً أنه لم يدلِ بأي تصريح مؤيد لمغربية الصحراء في لقاء جمعه بالسفير المغربي في فلسطين. هذا الموقف أثار تساؤلات حول توازن المواقف الفلسطينية تجاه جهود المغرب في دعم القضية الفلسطينية، خاصة في ظل التزامه الثابت والمستمر في نصرة فلسطين على مختلف الأصعدة.
هذه الأحداث تفتح الباب لمزيد من النقاش حول العلاقة بين المواقف السياسية والشعارات التي ترفعها بعض الأطراف في دعم قضايا الشعوب، مقارنة بالجهود الحقيقية الملموسة على أرض الواقع.
