أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن إدارة الأمن الوطني الأمريكية، بقيادة الرئيس الجديد دونالد ترامب، قررت تعليق عدد من البرامج التي كانت تسمح للمهاجرين بالاستقرار مؤقتاً في الولايات المتحدة.
وبحسب الصحيفة، تم نقل هذا القرار عبر رسالة أرسلها مسؤول بارز في خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية، حيث أُبلغ المعنيون بضرورة وقف “القرارات النهائية” المتعلقة بتأشيرات محددة.
يأتي ذلك في إطار مراجعة جديدة لما إذا كان سيتم إلغاء تلك البرامج بشكل دائم.
تستفيد هذه البرامج من دخول عدد كبير من المهاجرين من بلدان عديدة، من بينها أوكرانيا التي تعاني من حرب مستمرة، بالإضافة إلى دول تشهد اضطرابات سياسية أو تعيش في ظروف اقتصادية صعبة.
منذ أول يوم له في منصبه، أصدر الرئيس ترامب مجموعة من الأوامر التنفيذية التي تهدف إلى مكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تسعى الإدارة إلى تأمين الولايات المتحدة من خلال ترحيل ملايين المهاجرين غير القانونيين.
وقد عززت هذه الإجراءات من تركيز الحكومة على تنفيذ قوانين الهجرة، ما يفتح الباب لمراجعة حالات المهاجرين الذين دخلوا البلاد عبر برامج أطلقها الرئيس السابق جو بايدن، مع إمكانية اتخاذ خطوات قانونية لتسريع اعتقالهم في مختلف الولايات الأمريكية.
من بين البرامج التي تم إيقافها كان برنامج يسمح للمهاجرين في المكسيك بتحديد موعد لطلب اللجوء عبر المعابر الحدودية القانونية.
كما تم تعليق برنامج آخر كان يتيح للمواطنين من كوبا وهايتي ونيكاراجوا وفنزويلا دخول الولايات المتحدة عبر الجو إذا كان لديهم كفيل أمريكي أو شخص يمكن التواصل معه داخل البلاد، شريطة خضوعهم لفحص دقيق.
تستمر إدارة ترامب في تنفيذ هذه السياسة التي من شأنها أن تحد من فرص المهاجرين في الاستقرار بشكل مؤقت داخل الولايات المتحدة، في خطوة تسعى إلى الحد من الهجرة غير الشرعية وتعزيز الأمن الوطني.
