إدارة ترامب تدرس إعلان حالة طوارئ في الإسكان قبيل انتخابات التجديد النصفي
كشف وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب قد تعلن حالة طوارئ وطنية في قطاع الإسكان خلال الخريف، في إطار سعي البيت الأبيض إلى إبراز ملف الإسكان كقضية رئيسية أمام الناخبين قبيل انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
وأوضح بيسنت في تصريحات لصحيفة واشنطن إكزامينر أن الإدارة تبحث عن خطوات عملية لمعالجة أزمة السكن، مع التأكيد على عدم رغبتها في التدخل في صلاحيات الولايات والمقاطعات والبلديات. وقال: “قد نعلن حالة طوارئ في قطاع الإسكان خلال الخريف”.
وأضاف أن القدرة على تحمّل تكاليف السكن ستكون محوراً أساسياً في برنامج الجمهوريين الانتخابي، مشيراً إلى دراسة خيارات تشمل توحيد معايير البناء المحلية وتقليل تكاليف إتمام صفقات الشراء.
ويُرجع ترامب تراجع سوق الإسكان إلى ارتفاع أسعار الفائدة، مما زاد من كلفة التمويل وأثقل كاهل المشترين الجدد، إلى جانب تأثير جائحة كوفيد-19 التي رفعت أسعار الإيجارات وزادت التفاوتات المالية بين الأسر.
وكان ترامب قد استخدم سابقًا إعلانات الطوارئ لتجاوز مصادقة الكونغرس على بعض التشريعات، إلا أن بعض تلك القرارات، مثل الإعلان الذي استند إليه لفرض الرسوم الجمركية، واجهت اعتراضات قضائية في المحاكم الفيدرالية.
