تستعد إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاتخاذ خطوة جديدة ضد قطاع طاقة الرياح البحرية، من خلال إلغاء التصاريح الممنوحة لمشروعات جديدة قبالة الساحل الشرقي، وهو ما يشكل انتكاسة إضافية لصناعة تعاني أصلًا من تحديات مالية وتشغيلية.
وبحسب وثيقة قضائية كشفتها الحكومة الأربعاء، تعمل الإدارة على سحب تراخيص مشروعي “نيو إنجلاند ويند 1 و2” التابعين لشركة أفانجريد، الذراع الأمريكية لشركة إيبردرولا الإسبانية. ويقع المشروعان جنوب غرب جزيرة نانتوكيت بولاية ماساتشوستس.
ويأتي هذا القرار في سياق سلسلة من إيقافات العمل وإلغاءات التصاريح التي مست ما لا يقل عن أربعة مشاريع للرياح البحرية خلال العام الجاري، وهو ما يعكس بوضوح النهج المتشدد لإدارة ترامب تجاه هذا القطاع، على عكس التوجهات التوسعية التي تراهن عليها عدة ولايات أمريكية لدعم تحولها الطاقي.
