بدأت إثيوبيا محادثات مع الصين لتحويل جزء من ديونها الدولارية البالغة 5.38 مليار دولار إلى قروض مقوّمة باليوان، في خطوة تعكس زيادة اعتماد الدول النامية على العملة الصينية وتقليل الاعتماد على الدولار الأمريكي.
وأفاد أيّوب تيكالين، محافظ البنك المركزي الإثيوبي، بأن المباحثات جرت الشهر الماضي في بكين مع بنك التصدير والاستيراد الصيني وبنك الشعب الصيني حول اتفاق محتمل لمبادلة العملات، وفق ما نقلت وكالة “بلومبرج”.
وأشار تيكالين خلال مشاركته في اجتماعات صندوق النقد الدولي في واشنطن إلى أن الصين تمثل شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا لإثيوبيا، وأن حجم التجارة والاستثمارات بين البلدين في تزايد مستمر، ما يجعل من المنطقي التوجه نحو ترتيبات مالية باليوان.
وتنضم إثيوبيا بهذه الخطوة إلى قائمة دول أخرى مثل كينيا وسريلانكا والمجر، التي اتجهت مؤخرًا إلى الاقتراض باليوان، في ظل ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية وتزايد تكاليف التمويل بالدولار.
