أوروبا على طاولة المفاوضات: مشاركة مرتقبة في جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا
أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، يوم الثلاثاء، عن تلقيه تأكيدًا من نظيره الأمريكي، ماركو روبيو، بأن الاتحاد الأوروبي سيكون جزءًا من المحادثات الهادفة إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.
و أوضح تاياني في بيان صحفي أن روبيو أجرى اتصالًا هاتفيًا مع وزراء خارجية كل من فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، وألمانيا، بالإضافة إلى مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس.
وقد جاء هذا الاتصال بعد محادثات أجراها روبيو مع وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف.
أكد تاياني على أهمية مشاركة أوروبا في المفاوضات، موضحًا أن “كلمات روبيو كانت واضحة للغاية.
ستشارك أوروبا في المفاوضات لسبب واضح تمامًا: لقد فرضنا عقوبات على روسيا، والعقوبات لا تزال قائمة، ولا يمكن أن تكون هناك مفاوضات إذا لم تكن قضية العقوبات مطروحة على الطاولة بحضور الذين قرروها وطبقوها”.
يحمل هذا التصريح دلالات هامة، إذ يشير إلى أن الاتحاد الأوروبي، الذي لعب دورًا بارزًا في فرض العقوبات على روسيا، سيكون له دور محوري في تحديد مستقبل هذه العقوبات في أي اتفاق سلام محتمل.
كما يعكس هذا التصريح اعترافًا من الولايات المتحدة بأهمية الدور الأوروبي في جهود حل الأزمة الأوكرانية.
لا يزال مستقبل المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا غير واضح، إلا أن مشاركة الاتحاد الأوروبي تمثل خطوة هامة نحو تحقيق السلام.
ومن المؤكد أن المفاوضات ستكون معقدة وصعبة، ولكن هذا التصريح يبعث الأمل في إمكانية التوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة الشعب الأوكراني.
