أورنج المغرب تطلق مركز بيانات عملاق لتعزيز سيادة المملكة الرقمية
أعطت شركة أورنج المغرب دفعة قوية لمسار التحول الرقمي الوطني بإطلاقها مركز البيانات الجديد “Orange Tech”؛ مشروع يعد من أبرز الاستثمارات التكنولوجية الحديثة التي تهدف إلى دعم السيادة الرقمية وتعزيز مكانة المملكة ضمن الاقتصاد الرقمي العالمي.
يمتد المركز على مساحة تبلغ 15 ألف متر مربع، ويشتغل بطاقة أولية تصل إلى 1.5 ميغاواط، كما حصل على اعتماد UPTIME Institute الذي يضمن معايير عالية في الاستمرارية والأمان.
ويعتمد “Orange Tech” على أكثر من 1000 لوح شمسي، ما يسهم في الرفع من مردوديته الطاقية وتقليص البصمة الكربونية، ليُصبح واحداً من أكثر البنيات الرقمية المتقدمة صديقة للبيئة.
ويأتي هذا الاستثمار في إطار استراتيجية الشركة الرامية إلى توسيع خدمات المولتي كلاود، عبر شراكات مع كبريات الشركات العالمية مثل AWS ومايكروسوفت، بما يمكّن المؤسسات المغربية من الولوج إلى بنية تحتية رقمية موثوقة ومتطورة.
وترى أورنج المغرب أن افتتاح هذا المركز يمثل محطة جديدة ضمن مسار استثماراتها المستمرة منذ ربع قرن، إذ تخصص الشركة سنوياً ما يقارب 25% من رقم معاملاتها لتطوير الشبكات وتحديث البنيات التحتية وابتكار حلول رقمية جديدة.
ومن أبرز المشاريع التي تقودها الشركة كذلك ربط المغرب بكابل “ميدوسا” البحري، الذي يعزز الربط الدولي ويكرّس موقع المملكة كجسر رقمي بين أوروبا وإفريقيا.
وفي الوقت نفسه، تواصل أورنج توسيع تغطية شبكة الجيل الخامس 5G لتشمل أكثر من مئة مدينة، إضافة إلى إطلاق مختبر “5G Lab” الذي يتيح للمقاولات والجامعات والمستثمرين اختبار حلول تطبيقية تعتمد على الجيل الجديد من الاتصالات في الصناعة والتعليم والصحة.
وتعزز الشركة حضورها كذلك في مجال الذكاء الاصطناعي عبر منصة “Live Intelligence” بتعاون مع Orange Business، التي تقدم للمقاولات المغربية حلولا آمنة لاستعمال النماذج التوليدية مع ضمان حماية البيانات الوطنية.
وبموازاة الاستثمار في البنيات التحتية، تمضي أورنج في تنفيذ برامج الإدماج الرقمي عبر Orange Digital Centers، إلى جانب مبادرات اجتماعية موجّهة للشباب والنساء وسكان المناطق القروية، بهدف بناء منظومة رقمية أكثر شمولاً وعدالة.
وبفضل هذا التكامل بين التكنولوجيا المتقدمة، والاستثمارات الاستراتيجية، والالتزامات الاجتماعية، ترسخ أورنج المغرب موقعها كشريك رئيسي في تنزيل رؤية “المغرب الرقمي 2030” ودعم انتقال المملكة نحو مستقبل رقمي أكثر تنافسية.
