أوبك ترفع إنتاجها النفطي في سبتمبر بدعم من السعودية وفنزويلا

شهد إنتاج منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” زيادة ملحوظة خلال شهر سبتمبر، مدفوعًا باستئناف السعودية جزءًا رئيسيًا من إمداداتها المتوقفة، وفقًا لمسح أجرته وكالة بلومبرج.
وارتفع إنتاج المنظمة بمقدار 400 ألف برميل يوميًا ليصل إلى 29.05 مليون برميل يوميًا، ما يمثل استكمالًا لإعادة ضخ 2.2 مليون برميل يوميًا كان تحالف “أوبك+” قد خفضها منذ عام 2023.
وسجلت السعودية الحصة الأكبر من هذه الزيادة، إذ عززت إنتاجها بمقدار 320 ألف برميل يوميًا ليبلغ 9.98 مليون برميل يوميًا، متماشية مع حصتها ضمن اتفاق “أوبك+”، فيما وصلت صادراتها إلى أعلى مستوى لها منذ عام ونصف.
كما ارتفع إنتاج فنزويلا إلى مليون برميل يوميًا بعد إضافة 90 ألف برميل يوميًا، بدعم من الترخيص الممنوح لشركة “شيفرون” لمواصلة أنشطتها في البلاد رغم العقوبات الأمريكية، لتسجل صادراتها أعلى وتيرة في خمس سنوات.
أما العراق، فقد حافظ على مستوى إنتاج عند 4.32 مليون برميل يوميًا، وهو ما يزال أعلى من حصته المقررة في الاتفاق، تزامنًا مع عودة صادرات إقليم كردستان عبر خط أنابيب تركيا بعد توقف استمر عامين.
ويتجه تركيز تحالف “أوبك+” حاليًا إلى المرحلة الثانية من خطة استعادة الإنتاج، والتي تشمل إعادة 1.65 مليون برميل يوميًا إضافية إلى الأسواق، على أن يبحث الاجتماع المقرر هذا الأسبوع تفاصيل الزيادة المرتقبة لشهر نوفمبر.