أنس الصفريوي يعزز موقعه بين أثرياء المغرب بثروة تناهز 1.5 مليار دولار

عاد اسم أنس الصفريوي، مؤسس مجموعة “الضحى العقارية”، إلى الواجهة بقوة خلال عام 2025، بعدما تمكن من استرجاع موقعه ضمن قائمة أغنى الشخصيات في المغرب وفق تصنيف “فوربس” العالمي، ليضع حداً لفترة غياب دامت قرابة ثماني سنوات.
وبحسب البيانات المحدثة للمجلة الأميركية، حل الصفريوي في المرتبة الثالثة وطنياً بثروة تصل إلى 1.5 مليار دولار، بعدما كان آخر ظهور له في القائمة يعود إلى سنة 2017.
وعلى الصعيد العالمي، جاء في المركز 2433 بين مليارديرات العالم، خلف عثمان بنجلون وعائلته الذين يتصدرون الثروة في المغرب بـ1.9 مليار دولار، يليه رئيس الحكومة عزيز أخنوش بثروة تناهز 1.6 مليار دولار.
عودة الصفريوي لم تكن مفاجِئة للمتابعين، إذ شهدت أسهم مجموعته العقارية قفزة نوعية خلال العام الماضي، مدفوعة بتحسن مبيعات السكن الاقتصادي وارتفاع الطلب داخل السوق.
فقد تضاعف سعر سهم “دجى الإنعاش الضحى”، ما ساهم بشكل مباشر في تعزيز ثروته ودفعه للعودة إلى المراتب الأولى مغربياً، متنقلاً بين المركزين الثاني والثالث قبل أن يستقر في المركز الثالث وفق أحدث تصنيفات “فوربس”.
وُلد أنس الصفريوي في فاس سنة 1957، وبدأ رحلته المهنية في سن مبكرة داخل مشروع عائلي لصناعة الفخار. لكن رؤيته المستقبلية دفعته إلى دخول قطاع البناء، ليؤسس مجموعته العقارية عام 1988. وكان فوزه بعقد لإنشاء أكثر من 2000 وحدة سكنية بدعم حكومي نقطة تحول مفصلية.
وفي سنة 2005، أطلق الصفريوي أحد أكبر مشاريعه على الإطلاق، وهو برنامج سكني تتجاوز قيمته مليار دولار، شكل انطلاقة مرحلة توسّع غير مسبوقة شملت لاحقاً الاستثمار في مصانع إنتاج الإسمنت داخل المغرب وفي دول إفريقية.




