أمل الفلاح : المغرب الأكثر في أيام العطل الرسمية بين الدول العربية

كشفت أمل الفلاح، الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أن المغرب يحتل مرتبة متقدمة من حيث عدد أيام العطل الرسمية التي تتوقف فيها الأعمال، مقارنة بباقي الدول العربية.
جاء ذلك في رد رسمي على سؤال تقدم به فريق التقدم والاشتراكية حول إمكانية إعادة النظر في عدد أيام العطل الرسمية بالمغرب، حيث أوضحت الوزيرة أن مجموع أيام العطل الرسمية في المغرب يبلغ 17 يومًا سنويًا، مقابل 13 يومًا في مصر، و9 أيام في الجزائر، و15 يومًا في تونس.
وأشارت الوزيرة إلى أن هذا العدد من أيام العطل يشمل القطاع العام، حيث يتم تحديد أيام العطل الدينية والوطنية بموجب المرسوم رقم 2.77.169، بينما يقل عدد أيام العطل في القطاع الخاص إلى 13 يومًا وفقًا للمرسوم رقم 2.04.426 الصادر عام 2004، والذي ينظم لائحة أيام العطل المدفوعة الأجر في المقاولات الصناعية والتجارية والمهن الحرة والفلاحية.
وفيما يتعلق بالعطل الدينية، أكدت الفلاح أن مدة عطلة عيد الأضحى في عدة دول إسلامية تتراوح بين يوم واحد وثلاثة أيام، وهو نفس الوضع المعمول به في المغرب، كما أشارت إلى أن عدداً من المؤسسات الخاصة تتبع نظام العطل المعتمد في القطاع العام.
وشددت الوزيرة على أن دراسة مراجعة المراسيم المنظمة لأيام العطل الرسمية والدينية تتطلب إشراك كافة الأطراف المعنية من القطاعين العام والخاص، لضمان تناول الموضوع من منظور اقتصادي واجتماعي متكامل.
وأضافت أن النظام التشريعي المغربي يوفر للموظفين إمكانية الحصول على رخص استثنائية أو إجازات بتبريرات عائلية أو استثنائية، لا تتجاوز مدتها 10 أيام في السنة، بهدف تحقيق توازن بين حقوق الموظفين وضمان استمرارية الخدمات العمومية.
كما أشارت إلى أن المادة الثالثة من المرسوم رقم 2.05.916 الصادر عام 2005، تحدد إمكانية تعطيل عمل إدارات الدولة والجماعات الترابية بشكل استثنائي بقرار من رئيس الحكومة، مشيرة إلى أن هذا الإجراء استُعمل عدة مرات، مثل تعطيل العمل خلال عيد الفطر، لتسهيل تنقل المواطنين وتخفيف الضغط على الطرق الوطنية في فترات الذروة.