ألمانيا تواجه ضغوطًا اقتصادية شديدة وسط تراجع القطاع الصناعي والانكماش الاقتصادي

حذّرت وزارة الاقتصاد الألمانية يوم الخميس من استمرار التباطؤ الاقتصادي في البلاد، مؤكدة غياب أي مؤشرات واضحة على التعافي، خصوصًا في القطاع الصناعي، الذي لا يزال يواجه تحديات كبيرة.

ويأتي هذا التحذير في وقت تعاني فيه ألمانيا من ضغوط اقتصادية متزايدة، تشمل تراجع الثقة الاقتصادية وتدهور النشاط الصناعي، إلى جانب ارتفاع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى مستويات تتجاوز هدف البنك المركزي الأوروبي.

وبحسب البيانات الرسمية، سجل الناتج المحلي الإجمالي الألماني انكماشًا بنسبة 0.2% خلال الربع الأخير من 2024، وهو التراجع الثاني على التوالي، مما يؤكد دخول ألمانيا في حالة ركود بنهاية العام الماضي.