ألمانيا تدق ناقوس الخطر..تباطؤ الاقتصاد العالمي يلوح في الأفق بسبب الرسوم الأمريكية

أعربت وزارة الاقتصاد الألمانية عن قلقها المتزايد من تزايد خطر التباطؤ الاقتصادي العالمي، مشيرة إلى أن التهديد بات أكثر وضوحًا خلال الفترة الأخيرة.
وأوضحت الوزارة أن السياسات الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة بدأت تُظهر تأثيرًا ملموسًا على الاقتصاد العالمي، مع توقعات بأن تكون تداعياتها أعمق وأطول أمدًا مما كان متوقعًا سابقًا.
وفي بيان رسمي، أكدت الوزارة أن هذه الرسوم باتت تشكل عامل ضغط كبير على الاقتصاد الألماني، الذي يعتمد بشكل أساسي على الصادرات.
وأشارت إلى أن حالة غير مسبوقة من عدم اليقين تحيط بآفاق نمو الصادرات، ما يؤثر بدوره على ثقة الشركات في الاستثمارات المستقبلية، ويهدد بإبطاء عجلة النمو الاقتصادي بشكل عام.
كما شددت الوزارة على أن التوترات التجارية المتصاعدة، الناتجة عن السياسات الحمائية التي تنتهجها الولايات المتحدة، تُغذي القلق في الأسواق العالمية.
هذا المناخ المشحون بالشكوك يجعل من الصعب التنبؤ بمسار الاقتصاد العالمي، ويزيد من احتمالات تفاقم حالة التباطؤ الاقتصادي.
وفي ختام تصريحاتها، أكدت الوزارة أن الاقتصاد الألماني لن يكون بمنأى عن هذه التداعيات، محذّرة من استمرار الضغوط على قطاع الصادرات والقطاعات الاقتصادية الحيوية الأخرى، مما يتطلب استعدادًا جديًا لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.