ألفابت..رحلة جوجل من محرك بحث إلى عملاق التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
تأسست شركة “ألفابت” في عام 1998 تحت اسم “جوجل” كشركة محركات بحث، لكنها توسعت بشكل كبير لتشمل مجالات متعددة مثل الذكاء الاصطناعي، الأجهزة المحمولة، المركبات ذاتية القيادة، والحوسبة السحابية، مما جعلها واحدة من أكبر الشركات العالمية من حيث القيمة السوقية.
على مدار سنوات، نفذت الشركة العديد من عمليات الاستحواذ وقدمت مجموعة واسعة من التطبيقات والخدمات التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياة المستخدمين اليومية، مثل “جوجل مابس” للخرائط، و”جوجل ميت” للاجتماعات عبر الفيديو، و”جوجل ترانسليت” للترجمة، بالإضافة إلى “جوجل ورك بليس” و”جوجل لابس”.
كما تشمل خدماتها الرائدة “جوجل كلاود” للحوسبة السحابية، و”جوجل درايف” لتخزين الملفات، ومتصفح “جوجل كروم”، و”جوجل إيرث”، و”جي ميل” للبريد الإلكتروني، ومنصة “جوجل نيوز” للأخبار، وتطبيق الصور “جوجل فوتوز”، بالإضافة إلى أدوات تحرير المستندات مثل “جوجل دوكس” و”جوجل شيتس”.
تقدم الشركة أيضًا مساعدها الصوتي “جوجل أسيستنت”، وخدمات الاشتراك “جوجل وان”، وتقويم “جوجل كالندر”، ومنصات الإعلان والتحليل مثل “آد سينس” و”جوجل أنالتيكس”.
وفي أحدث إنجازاتها، طورت “ألفابت” نموذج الذكاء الاصطناعي “جيميني”، الذي يعد الأكثر تطورًا وتنوعًا مقارنةً بنموذج “بارد”، حيث يتميز “جيميني” بقدرته على معالجة وسائط متعددة تشمل النصوص، الرموز، الصوت، الصور والفيديو، مما يجعله منافسًا قويًا لروبوتات المحادثة مثل “شات جي بي تي”.
|
علامات تجارية تحت مظلة ألفابت |
||
|
العلامة التجارية |
|
التوضيح |
|
يوتيوب
|
|
تأسست منصة مشاركة الفيديو عبر الإنترنت على يد ثلاثة موظفين سابقين لدى “باي بال” عام 2005، لكن دفعت المشاكل التقنية المصاحبة للنمو السريع وضعف النجاح للبحث عن مشتر. استحوذت “جوجل” على “يوتيوب” في أواخر 2006 مقابل 1.65 مليار دولار، وأصبحت مصدرًا مهمًا لإيرادات الإعلانات لشركة “ألفابت”. |
|
أندرويد |
|
في 2005، كان الجميع يعتبرون “جوجل” مجرد شركة بحث عبر الإنترنت مدعومة بالإعلانات، لكنها قامت في يوليو من نفس العام بأحدى أفضل صفقات الاستحواذ على الإطلاق. عندما اشترت شركة ناشئة تدعى “أندرويد”، وأمضت الثلاث سنوات التالية في تطوير نظام تشغيل للأجهزة المحمولة، وكان أول إصدار له عام 2008 على جوال “تي-موبايل جي1/إتش تي سي دريم”. والآن يعد أحد أنظمة تشغيل الجوالات الأكثر شيوعًا على مستوى العالم، ومنافس رئيسي لـ “آي أو إس” الذي طورته “آبل”. |
|
دبل كليك |
|
شركة رائدة في مجال الإعلان، استحوذت عليها “جوجل” عام 2008 مقابل 3.1 مليار دولار ، لتعزيز قدرات تحليل الإعلانات واستهدافها لعملائها. وفي عام 2018، ألغت “جوجل” علامة “دبل كليك” ودمجتها مع علامة التجارية “آد وردز”. |
|
ويز WIZ |
|
استحوذت “جوجل” على ما لا يقل عن اثنتي عشرة شركة للأمن السيبراني على مر السنين، منها إعلان استحواذها على المنصة الرائدة في مجال أمن الحوسبة السحابية “ويز” في مارس عام 2025 مقابل 32 مليار دولار. وبمجرد إتمام الصفقة، انضمت “ويز” إلى “جوجل كلاود”. |
|
نست لابس |
|
تم الاستحواذ على الشركة المتخصصة في الأجهزة المنزلية الذكية في 2014 مقابل 3.2 مليار دولار. |
|
وايمو |
|
هي وحدة القيادة الذاتية بالشركة والتي توفر سيارات الأجرة الآلية في عدد من المدن الأمريكية وتعمل على التوسع خارجيًا. |
|
فيرلي |
|
تأسست شركة البرمجيات -التي كانت تعرف في السابق بـ “جوجل لايف ساينس”- لمواجهة أكبر تحديات قطاع الرعاية الصحية من خلال تطوير أدوات وخدمات وبرامج في المنظومة، وتتخصص في الحلول التقنية للمشاكل الصحية الشائعة مثل التطبيقات التي تراقب مرضى السكري وأدوات تحليل البيانات. |
|
فيبيت |
|
استحوذت “جوجل” على الشركة المتخصصة في تكنولوجيا أجهزة تتبع اللياقة البدنية القابلة للارتداء في 2021، لكن في 2024 أعلنت الشركة توقفها عن صناعة الساعات الذكية التابعة للعلامة التجارية والتركيز على “بيكسل واتشز”. |
|
ديب مايند |
|
“جوجل ديب مايند” هي بمثابة مختبر أبحاث الذكاء الاصطناعي التابع للشركاء، يقود منتجات وتطورات رائدة في المجال بهدف تحسين حياة البشر من خلال تطوير العلوم وتغيير أساليب العمل وغير ذلك. |
|
جوجل فايبر |
|
التي تستخدم أحدث التقنيات بما يشمل الألياف الضوئية لتقديم خدمات الإنترنت. |
|
كاليكو |
|
هي شركة بحث وتطوير أسستها “ألفابت” وتهدف للاستفادة من التقنيات المتقدمة وأنظمة النماذج لتحسين جودة الحياة. |
|
كابيتال جي |
|
هو صندوق النمو المستقل التابع للشركة، لمساعدة رواد الأعمال والشركات على تسريع نموها. |
|
أخرى |
|
إلى جانب شركات أخرى منها شركة برمجيات الروبوتات والذكاء الاصطناعي “إنترينسيك”، و”إيرزمورفيك لابس”، و”جوجل فنتشرز”، و”وينج أفيشين”. |
