أسواق اليابان تتراجع مع تصاعد العوائد الحكومية ومخاوف السياحة الصينية

افتتحت البورصات اليابانية الأسبوع على هبوط طفيف، مدفوعة بارتفاع عوائد السندات الحكومية وضغوط على الأسهم المرتبطة بقطاع السياحة، بعد أن حذرت الصين مواطنيها من السفر إلى اليابان، في ظل تصاعد التوترات الدبلوماسية بين البلدين بشأن ملف تايوان.
في ختام تداولات الإثنين، تراجع مؤشر “نيكي 225” بنسبة 0.1% ليغلق عند 50,323 نقطة، بينما انخفض مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.35% إلى مستوى 3,347 نقطة.
وعلى صعيد السندات، صعد العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات بمقدار 3 نقاط أساس إلى 1.732%، بينما ارتفع العائد على سندات العشرين عامًا بمقدار 3.5 نقطة أساس ليصل إلى 2.75%، وهو أعلى مستوى له منذ أغسطس 1999، وسط قلق المستثمرين من توسع السياسة المالية خلال ولاية رئيسة الوزراء “ساناي تاكايتشي”.
في الأسواق النقدية، سجل الدولار الأمريكي ارتفاعًا مقابل الين بنسبة 0.15%، ليصل إلى 154.77 ين .
على صعيد الأسهم الفردية، تكبدت الشركات المعتمدة على السياحة الصينية أكبر الخسائر؛ حيث هبط سهم “إيسيتان ميتسوكوشي” المشغّل لسلاسل المتاجر الكبرى بنسبة 11.3%، وتراجع سهم “أورينتال لاند” المشغّل لمدينة “طوكيو ديزني لاند” بنسبة 5.7%، فيما فقد سهم الخطوط الجوية اليابانية نحو 3.75%.
هذه التحركات تعكس الحساسية الكبيرة للأسواق اليابانية تجاه التوترات الإقليمية وتأثيرها المباشر على قطاع السياحة، الذي يُعدّ ركيزة أساسية للنشاط الاقتصادي في البلاد.




