أسواق المال تترقب أسبوعاً حافلاً بالبيانات الاقتصادية الأمريكية والأوروبية

تستعد الأسواق العالمية هذا الأسبوع لمتابعة سلسلة من البيانات الاقتصادية المهمة، التي قد تؤثر على حركة الأسواق وأسعار الأصول، خصوصاً في الولايات المتحدة وأوروبا.
وتشمل المؤشرات المنتظرة أسعار المنتجين، مبيعات التجزئة، وطلبات إعانة البطالة، إلى جانب بيانات الناتج المحلي الإجمالي والمؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، والذي يعتبر المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لمراقبة التضخم، رغم احتمال تأجيله بسبب تداعيات الإغلاق الحكومي.
وتشهد طوكيو عطلة رسمية بمناسبة عيد شكر العمال، فيما ستغلق بورصة وول ستريت أبوابها يوم الخميس احتفالاً بعيد الشكر.
أهم الأحداث الاقتصادية خلال الأسبوع:
الإثنين 24 نوفمبر
-
اليابان: عطلة رسمية (عيد شكر العمال).
-
ألمانيا: مؤشر “إيفو” لثقة الشركات عند 88.6 نقطة مقارنة بـ88.4 نقطة في أكتوبر.
-
منطقة اليورو: كلمة لرئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد خلال مؤتمر “براتيسلافا” للذكاء الاصطناعي.
الثلاثاء 25 نوفمبر
-
ألمانيا: قراءة نهائية للناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث عند 0%.
-
الولايات المتحدة: بيانات مؤشر أسعار المنتجين، مبيعات التجزئة، أسعار المنازل، مبيعات المنازل، التغير في وظائف القطاع الخاص من “إيه دي بي”، مؤشر نشاط التصنيع في ريتشموند، مخزونات الشركات، ومؤشر ثقة المستهلك “كونفرانس بورد”.
الأربعاء 26 نوفمبر
-
اليابان: التضخم الأساسي.
-
منطقة اليورو: تقرير الاستقرار المالي نصف السنوي من البنك المركزي الأوروبي.
-
الولايات المتحدة: طلبات إعانة البطالة، طلبيات السلع المعمرة، بيانات الناتج المحلي الإجمالي، المؤشر الأساسي لأسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، مؤشر مديري المشتريات في شيكاغو، مخزونات النفط والغاز الطبيعي، وتقرير “بيج بوك” قبل اجتماع السياسة النقدية.
الخميس 27 نوفمبر
-
ألمانيا: مؤشر “جي إف كيه” لثقة المستهلك.
-
منطقة اليورو: المعروض النقدي “إم 3” لمحافظ البنك المركزي الأوروبي، ومحضر اجتماع البنك المركزي.
-
الولايات المتحدة: عطلة رسمية بمناسبة عيد الشكر.
الجمعة 28 نوفمبر
-
اليابان: التضخم الأساسي في طوكيو، معدل البطالة، الإنتاج الصناعي، مبيعات التجزئة.
-
ألمانيا: مؤشر أسعار الواردات، مؤشر أسعار المستهلكين، مبيعات التجزئة.
يشير هذا الأسبوع إلى أهمية مراقبة التطورات الاقتصادية عن كثب، خصوصاً في ظل التقلبات الحالية في أسواق المال العالمية وتداعيات الإغلاقات الحكومية على البيانات الأمريكية.




