أسواق الأسهم الأمريكية تتعافى وسط تفاؤل بتراجع التوترات التجارية وانحسار التضخم

شهدت الأسواق الأمريكية ارتفاعاً ملحوظاً في ختام تداولات الجمعة، مع تسجيل مكاسب أسبوعية مدعومة بتفاؤل المستثمرين تجاه الهدنة التجارية مع الصين وتراجع الضغوط التضخمية خلال أبريل.
ارتفع مؤشر “داو جونز” الصناعي بنسبة 0.78%، أي بما يعادل 331 نقطة، ليغلق عند مستوى 42654 نقطة، معززاً مكاسبه الأسبوعية إلى 3.41%.
كما ارتفع مؤشر “إس آند بي 500” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.70% ليصل إلى 5958 نقطة، مسجلاً مكاسب أسبوعية بلغت 5.27%.
وانهى مؤشر “ناسداك المركب” الجلسة على ارتفاع بنسبة 0.52% عند 19211 نقطة، محققاً مكاسب أسبوعية قوية بلغت 7.15%.
وفي قطاع الصناديق، زاد سعر وحدة صندوق “راوند هيل ماجنفسنت سفن” الذي يتتبع أسهم أكبر سبع شركات تقنية بنسبة 0.58% ليصل إلى 52.45 دولار، منهياً الأسبوع بمكاسب بلغت 9.52%.
على الصعيد الأوروبي، سجل مؤشر “ستوكس يوروب 600” ارتفاعاً بنسبة 0.42% إلى 549 نقطة، معززاً مكاسبه الأسبوعية إلى 2.10%، محققاً أداءً إيجابياً للأسبوع الخامس على التوالي.
كما ارتفعت مؤشرات الأسواق الرئيسية في أوروبا، حيث صعد مؤشر “فوتسي” البريطاني بنسبة 0.59% إلى 8684 نقطة، و”داكس” الألماني بنسبة 0.30% إلى 23767 نقطة، و”كاك” الفرنسي بنسبة 0.42% إلى 7886 نقطة.
في اليابان، استقر مؤشر “نيكي” عند 37753 نقطة، وكذلك مؤشر “توبكس” عند 2740 نقطة، لكنهما حققا مكاسب أسبوعية بلغت 0.65% و0.25% على التوالي.
أما في أسواق النفط، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يوليو بنسبة 1.36% إلى 65.41 دولار للبرميل، وبلغت العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يونيو 62.49 دولار للبرميل بزيادة 1.41%.
وسجل الخامان مكاسب أسبوعية تجاوزت 2%، مدعومة بتراجع مخاوف الركود العالمي عقب اتفاق مؤقت بين الولايات المتحدة والصين على تخفيض الرسوم الجمركية المتبادلة.
وفي المقابل، تراجع سعر الذهب حيث هبطت العقود الآجلة للذهب تسليم يونيو بنسبة 1.22% إلى 3187.20 دولار للأوقية، محققة خسائر أسبوعية بلغت 4.69%.
على صعيد المؤشرات الاقتصادية، أثرت الحرب التجارية على معنويات المستهلكين في مايو، حيث انخفض مؤشر جامعة ميشيغان لثقة المستهلك إلى 50.8 نقطة مقارنة بـ52.2 نقطة في أبريل، بتراجع شهري نسبته 2.7%.
وفي الوقت ذاته، ارتفعت توقعات التضخم بعد عام إلى 7.3% من 6.5% في القراءة السابقة، مما يعكس مخاوف مستمرة بشأن الأسعار المستقبلية.