تراجعت أسعار حديد التسليح في الصين إلى 3080 يوان للطن، مقارنة بأعلى مستوى في شهرين عند 3120 يوان في 28 أكتوبر، وسط مؤشرات على ضعف الطلب من أكبر مستهلكي القطاع في العالم، بالرغم من بعض الإشارات على تراجع العرض.
وأظهر مؤشر PMI الرسمي للبناء انخفاضًا إلى 49.1، مسجلاً أدنى مستوى له، في إشارة إلى الانكماش المتتالي للشهر الثالث في قطاع البناء، نتيجة ضعف القدرة الشرائية للأسر وقيود الحكومة على العرض الزائد للإسكان، ما يضغط على توقعات الطلب على حديد التسليح ومواد البناء الأخرى.
كما أثرت النزاعات التجارية المتزايدة بين الصين وشركاءها في سوق الصلب سلبًا، حيث تواجه المصانع صعوبة في تعويض ضعف الطلب المحلي عبر الصادرات.
وعلى الرغم من هذه الضغوط، بقيت توقعات العرض محدودة، مما ساعد على تقييد الانكماش في مؤشرات المعادن الحديدية.
وفي خطوة لتعزيز استقرار السوق، اقترحت بكين خطة أكثر صرامة لإدارة الطاقة، تمنع إضافة طاقة فولاذية جديدة في المناطق الرئيسية، وتوجه الطاقة من المناطق غير الرئيسية إلى المناطق الرئيسية، أو إعادة توزيعها بين المناطق الكبرى.
