أسعار الكانولا تتعافى وسط ضغوط الإمدادات والقلق التجاري

ارتفعت عقود الكانولا إلى حوالي 620 دولار كندي للطن، منتعشة من أدنى مستوياتها خلال ستة أشهر، في ظل تقلص الإمدادات الكندية وتزايد المخاطر المتعلقة بالسياسات التجارية الدولية.
أدى الطقس الرطب أثناء موسم الحصاد في بعض مناطق السهول إلى إبطاء عمليات الجمع وتقليل جودة الحبوب الصالحة للاستخدام، ما قلّص حجم التصدير المتوقع على الرغم من التقديرات السابقة لموسم إنتاج يبلغ 20 مليون طن. كما تشهد شبكات النقل والموانئ ازدحاماً كبيراً، مما يحد من الشحنات الفورية ويقلل التوافر الفعلي للسلع.
في الوقت نفسه، أثارت التهديدات الأمريكية بفرض رسوم جمركية تصل إلى 100% على السلع الصينية حالة من القلق، دفعت المعالجين والمستوردين لتسريع عمليات الشراء لتجنب أي تأخيرات محتملة في الشحنات أو تغييرات مفاجئة في السياسات.
أدى هذا المزيج من الضغوط إلى ارتفاع أسعار العقود القريبة حتى مع انخفاض أسعار فول الصويا والنفط الخام، حيث يجد المعالجون والمشترون صعوبة في استبدال الإمدادات المؤجلة أو ذات الجودة المنخفضة بسرعة.
ويشير المحللون إلى أن مسار الأسعار خلال الفترة القادمة يعتمد على سرعة استقرار عمليات الحصاد الكندي، بالإضافة إلى مدى استقرار أو استمرار التوترات التجارية حتى نهاية العام، ما قد يحدد التوافر وأسعار الكانولا في الأسواق العالمية.




