الأخبارالاقتصادية

أستراليا وكندا وبريطانيا تدينان قمع حقوق الإنسان في روسيا البيضاء وتطالبان بوقف الانتهاكات

أعربت حكومات أستراليا وكندا وبريطانيا عن إدانتها الشديدة لما وصفته بـ”القمع الممنهج وانتهاكات حقوق الإنسان” في روسيا البيضاء، متهمة السلطات هناك بشن حملة واسعة تستهدف تفكيك المجتمع المدني وإسكات وسائل الإعلام المستقلة وإقصاء أي شكل من أشكال المعارضة السياسية.

وفي بيان مشترك صدر السبت، أكدت الدول الثلاث أنها “متحدة في رفض القمع المستمر والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”، مشيرة إلى أن آلاف المواطنين تعرضوا لاعتقالات تعسفية، وتعذيب، وإجبار على النفي، في خرق واضح لالتزامات روسيا البيضاء بموجب القانون الدولي وللحقوق والحريات الأساسية.

وطالبت الحكومات الثلاث بوقف فوري لما وصفته بـ”حملة القمع”، داعية مينسك إلى الالتزام بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ويحكم الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، الحليف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، البلاد منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وقد فاز في يناير الماضي بولاية سابعة مدتها خمس سنوات، وسط اتهامات واسعة بالتزوير.

وكانت احتجاجات شعبية ضخمة اندلعت عام 2020 قد قُمعت بالقوة، فيما زُجّ بمعظم قادة المعارضة في السجون أو أُجبروا على مغادرة البلاد.

ورغم أن السلطات أفرجت منذ منتصف 2024 عن بضع مئات من المدانين في قضايا ذات طابع سياسي أو مرتبطة بالتطرف، في خطوة يراها مراقبون محاولة لتخفيف العزلة الدولية، تؤكد منظمات حقوقية أن نحو 1200 شخص ما زالوا رهن الاعتقال، بينما يصر لوكاشينكو على نفي وجود أي سجناء سياسيين.

وبينما رحّبت أستراليا وكندا وبريطانيا بالإفراج عن بعض المعتقلين، فإنها عبّرت عن قلق بالغ إزاء استمرار اعتقال وملاحقة الأفراد لمجرد ممارستهم حقوقهم الأساسية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى