أعلن بنك “إتش إس بي سي” عن انخفاض حاد في أرباحه قبل الضرائب خلال الربع الثاني من العام، حيث تراجعت بنسبة 29% على أساس سنوي لتصل إلى 6.3 مليار دولار، متأثرًا بخسارة قدرها 2.1 مليار دولار ناتجة عن انخفاض قيمة حصته في “بنك الاتصالات” الصيني.
ورغم هذا التراجع، كشف أكبر بنك أوروبي من حيث الأصول عن إطلاق برنامج جديد لإعادة شراء الأسهم بقيمة 3 مليارات دولار، يضاف إلى خطة سابقة أعلن عنها في وقت سابق من العام بقيمة 5 مليارات دولار، في محاولة لتعزيز ثقة المستثمرين وتحسين العائد على السهم.
وأوضح البنك، الذي يتخذ من لندن مقرًا له، أن نفقات التشغيل ارتفعت بنسبة 10% مقارنة بالعام الماضي، نتيجة تكاليف إعادة الهيكلة وزيادة الإنفاق على التحول الرقمي وتعزيز البنية التحتية التكنولوجية.
أما صافي دخل الفائدة، الذي يمثل الفرق بين الفوائد التي يدفعها البنك على الودائع وتلك التي يجنيها من القروض، فقد بلغ 8.5 مليار دولار.
وفي بيان موجه للمساهمين، أكد المدير التنفيذي للبنك جورج الحديري أن المؤسسة تحقق “تقدماً ملموساً نحو التحول إلى كيان أكثر مرونة وتركيزاً وبنية تشغيلية مبسطة”، مشيرًا إلى استمرار الاعتماد على الأسس المالية القوية للبنك رغم التحديات.
|
نتائج أعمال الربع الثاني من العام الحالي |
||||||||||||
|
البند |
|
|
الربع الثاني من 2025 |
الربع الثاني من 2024 |
التوقعات |
التغير السنوي |
||||||
|
الإيرادات (مليار دولار) |
|
|
16.47 |
|
|
16.54 |
|
|
16.67
|
|
|
(%0.4) |
|
الأرباح قبل خصم الضرائب (مليار دولار) |
|
|
6.3 |
|
|
8.9 |
|
|
6.99 |
|
|
(%29) |
|
صافي الربح (مليار دولار) |
|
|
4.58 |
|
|
— |
|
|
5.29 |
|
|
(%29) |
لكنه في الوقت ذاته حذّر من الضغوط الهيكلية التي يعاني منها الاقتصاد العالمي، بما في ذلك التعريفات الجمركية الواسعة وتقلبات السوق، والتي تؤثر بدورها على وضوح الرؤية بشأن مستقبل التضخم وسياسات أسعار الفائدة.
